كيوت والى يتحدانا يموت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كيوت والى يتحدانا يموت

المنتدى الرسمى لشلة كيوت واللى يتحدانا يموت


3 مشترك

    بائعة الكبريت

    karol8
    karol8
    الاعضاء


    عدد المساهمات : 186
    تاريخ التسجيل : 05/09/2012
    العمر : 25
    الموقع : صبايا

    بائعة الكبريت Empty بائعة الكبريت

    مُساهمة  karol8 الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 11:20 pm

    كان البرد شديدا جدا والثلج يتساقط في تلك الأمسية ، و في ذلك البرد القارس و الظلام الشديد كانت طفلة تجوب الشوارع ، مكشوفة الرأس حافية القدمين. إنها لم تكن حافية حينما غادرت بيتها ، لقد كان في قدميها حذاءا ، و لكنهما لم يكونا يفيدانها. كانا في الأصل حذاءين لوالدتها ، و كانا واسعين ممزقين ، و لذلك سقطا من قدميها ، بينما كانت تحاول أن تعبر الشارع بسرعة ، لتتجنب الوقوع بين عربتين كادتا تتصادمان. و عادت تبحث عنهما فوجدتهما قد اختفيا ، وهكذا اضطرت أن تسير حافية . وكانت تحمل في ثوبها عددا من علب الكبريت ، وفي يدها واحدة منها ، ومضى النهار كله ولم تبع علبة واحدة ، ولم يحسن أحد إليها بمال ، وهي تعاني الجوع والبرد ، وتورم خداها ، وأخذ الثلج يتساقط على شعرها الأشقر الطويل ، الذي تناثر على عنقها خصلا جميلة. وفي زاوية بين بيتين جلست الطفلة ، وثنت ساقيها تحتها لتدفئهما، ولم تكن تجرؤ على العودة إلى البيت بعلب الكبريت التي لم تبع منها شيئا خوفا من ضرب أبيها. كادت يداها الصغيرتان تيبسان من شدة البرد ، وذكرت الكبريت وما فيه من دفء فتناولت عودا وأشعلته ، كان ضوؤه جميلا يبعث الحرارة ، وكان أشبه بشمعة صغيرة ، وبعث شعلة الدفء في اليدين الصغيرتين المتجمدتين ، وخيل إليها، و الضوء يتراقص بين يديها أنها جالسة بجانب مدفأة حديدية كبيرة ، و النار تشتعل فيها متصلة هادئة . وأخذت الطفلة تمد ساقيها لينالهما الدفء أيضا ، ولكن الشعلة انطفأت واختفت المدفاة الحديدية الكبيرة التي تراءت في خيال الطفلة الساذج ، ووجدت نفسها وليس في يدها غير عود الكبريت المحترق ، فأشعلت عودا آخر ، وعادت الطفلة فأشعلت عودا ثالثا ، فأنار كل ما حولها، وفي ضوئه تراءت لها جدتها العجوز ، تشع بالنور، طيبة حنونا كما كانت دائما، فهتفت الطفلة: جدتي خذيني معك ، أنا أعلم أنك ستختفين حالما ينطفئ عود الثقاب. وأسرعت الفتاة فأشعلت جميع عيدان الثقاب التي كانت في العلبة الواحدة ، كانت تريد أن تبقي جدتها لديها وقتا أطول فأعطتها عيدان الثقاب الكثيرة نورا أكثر. كانت كأنها في وضح النهار. وبدت لها جدتها أجمل مما كانت من قبل... ومدت الجدة ذراعيها فحملت الطفلة بينهما ، وطارتا معا عاليا في السماء ، حيث لاجوع ولا برد ولا عناء.. وطلع الصباح البارد على هذا الركن من الشارع ، فرأى المارة طغلة موردة الخدين، على شفتيها ابتسامة ، وقد ماتت من شدة البرد... ماتت في هذه الليلة الزمهريرية ، وعلب الكبريت فرغت إلا واحدة فقط. وقال العابرون: لقد كانت المسكينة تحاول أن تستدفئ... ولكن لم يكن فيهم من عرف ما رأت الطفلة ، وهي تشعل الثقاب من بعد الثقاب

    اللاميرة
    اللاميرة
    الاعضاء


    عدد المساهمات : 56
    تاريخ التسجيل : 11/09/2012
    الموقع : شرقية

    بائعة الكبريت Empty رد: بائعة الكبريت

    مُساهمة  اللاميرة الأربعاء سبتمبر 26, 2012 1:49 pm

    حلووووووووووووووووووووووووووووووووووو اموت علية تسلم ايدج حبي بائعة الكبريت 2791655647
    كارينا كبور
    كارينا كبور
    الاعضاء


    عدد المساهمات : 207
    تاريخ التسجيل : 29/08/2012
    العمر : 26
    الموقع : gmail

    بائعة الكبريت Empty رد: بائعة الكبريت

    مُساهمة  كارينا كبور السبت أكتوبر 27, 2012 9:11 pm

    روووووووووووووووووووووووووووعة
    karol8
    karol8
    الاعضاء


    عدد المساهمات : 186
    تاريخ التسجيل : 05/09/2012
    العمر : 25
    الموقع : صبايا

    بائعة الكبريت Empty رد: بائعة الكبريت

    مُساهمة  karol8 الأحد أكتوبر 28, 2012 1:55 am

    تسلمو على المرور بائعة الكبريت 1632627346

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 11:28 pm